الشخصيات : ( أنا لسه ما قررت أيش راح يكون عنوان القصة على كل حال إنتوا اقروها )
• سيليا – 16سنة – في المرحلة الثانوية
• جيني – 16سنة – في المرحلة الثانوية
• ساندي – 16سنة – في المرحلة الثانوية
• إريكا – 16سنة – في المرحلة الثانوية
• أولريك – 16سنة – في المرحلة الثانوية
• وليام – 16سنة – في المرحلة الثانوية
• برنارد- 16سنة – في المرحلة الثانوية
• كريس – 16سنة – في المرحلة الثانوية
طبعاً راح تلاقون في كل قصصي هذه الشخصيات
الأم : سيليا ! ألم تستيقظي بعد ؟ إنه اليوم الأول في مدرستك الثانوية الجديدة و تردين التأخر عن المدرسة ؟ هيا انهضي
سيليا : حسنا حسنا
وذهبت أمها إلى الطابق السفلي لتعد الإفطار لسيليا ، بينما استيقظت سيليا لترتدي ملابسها ، و توجهت نحو الطابق السفلي لتتناول طعام الإفطار
سيليا : صباح الخير أمي
قالت لها أمها و هي تطهو الطعام دون أن تنظر إليها : صباح الخير
وعندما التفت إليها أمها قالت لها : الأسود في كل مرة ، لمَ ترتدين هذا الأسود الكئيب ؟ إن الفتيات في سنك يرتدون الألوان الزاهية و أنت ترتدين هذا الأسود الكئيب ؟ ماذا سيقولون عنك الآخرون ؟ ماذا سيقولون عنك الناس ؟...
بينما كانت سيليا تقول في نفسها : ثرثرة ، ثرثرة ، ثرثرة ، هذا كل ما يفعلونه الأهل ، يتدخلون في ما لا يعنيهم ، يتدخلون في كل شيء
قالت سيليا و قد بدا الغضب على وجهها : أنا لا أهتم لأجل هؤلاء الناس ، إنهم لا يعنون لي شيئاً
وتناولت قضمة من إفطارها وهي واقفة ، و ذهبت متجهة إلى الباب
- تناولي ما تبقى من إفطارك ، أنت لم تتناولي سولى قضمة منه ؟
ولكن جواب الأم كان هو الصمت ، خرجت سيليا عبر الباب
قالت الأم في نفسها : آن ، سيليا ، أتمنى أن تتخلصي من هذه العادة السيئة أتمنى أن تتغيري
وذهبت سيليا إلى طريقها إلى مدرستها بدراجتها النارية ، و أوقفت دراجتها النارية أمام مدرستها ، و خلعت خوذتها ليتدلى شعرها على كتفيها و وضعتها جانباً ، خلعت نظارتها السوداء و علقتها على كنزتها ، بينما كان ينظر إليها الجميع في اعجاب و انجذاب ، كانت تسير بين تصفير و تصيفق الطلاب
قالت احدى الفتيات : من هذه الفتاة ؟
فردت عليها أخرى : إنها الطالبة الجديدة
- لا اظن أن إيفا ستسعد بحضورها لتستغل شهرتها
- لا أظن ذلك
ولكن سيليا لم تأبه بما يقولونه ، و ذهبت إلى غرفة المدير لتأخذ الكتب و يريها صفها الذي ستدرس فيه ، و أعطاها المدير الكتب ، و أشار لها بأن تذهب إلى الطابق الأعلى باتجاه اليمين أول صف ، و بينما سيليا كانت تصعد السلالم نزل فتىً ما من السلالم ، تذهب يميناً فيذهب معها يميناً ، يذهب يساراص فتذهب معه يساراً
فعضبا قائلين : ابتعد(ي) عن طريقي
و لكن الأمر تكرر عدة مرات
فقالا في آن معاً : هذا يكفي
و اصطدما ببعضهما وتبعثرت الكتب و كادت سيليا أن تسقط و لكنه أمسك بها فأخذا يجمعان الكتب المتناثرة على السلالم
و هما يقولان : أنا آسف (ة ) ، لم أكن أقصد ذلك
فوقفت سيليا و عدلت من مظهرها ، و أعطاها الكتب المتناثرة ، و وقفا ينظران إلى بعضهما ، مرتبكان لا يعرفان ماذا يقولان
فمد الفتى يده قائلا ً : أنا أدعى أولريك
و قالت هي الأخرى : أنا أدعى سيليا
- تشرفت بمعرفتك
- و أنا أيضاً
و ذهبت سيليا متجهة إلى صفها ، بينما ينظر إليها تسير إلى آخر الرواق و لكن ...
أولريك : آخ ، برنارد ، لماذا فعلت هذا أيها الأحمق ؟
و نشوف ردودكم